Breaking News

خطة التغيير ٢

البداية كانت بمعرفة أين أنا بالضبط .... ثمّ إلى أين أريد الوصول ... الحلم .. المستقبل
الخطة تكمن في الوصل بين النقطتين ... كيف نستخدم الحاضر الذي لا يعجبنا و نريد تغييره .... لنصل إلى حلم يختبئ في المستقبل ..... إذن علينا تحديد الادوات اللازمة لذلك

هنا تعرفت على كتاب فيه طريقة الكايزن ....  كيفية استعمال الأسئلة الصغيرة و الأفكار الصغيرة .. لتحقيق انجازات و خطوات صغيرة .... صدقوني ستتحول إلى عادات رائعة للنجاح تدخل حياتكم دون أن تنتبهوا لها حتى ....
ما هو العمل الصغير الذي عليّ  فعله للوصول إلى هدفي؟ .... وبدأت الخطوة تلو الأخرى .... حتى صرت لا أهتم للهدف بحد ذاته .... مثلا لم يعد الرقم على الميزان هو الهدف ... أصبح نزولي أو ثباتي على الوزن الحالي هو الإنجاز المفرح ... فارتبطت سعادتي بانجازاتي و تطوري أكثرمنها بالوصول إلى أهدافي 

في حالتي التي كانت متردية جدا .... أقولها حقيقة متردية ... حياة في يد غيري... لا أملك  فيها غير إسمي ... لم تكن الإرادة كافية .... كان وقودي دوافعي
سطرت مجموعة من الدوافع .... وصرت أقرأها باستمرار لتذكرني بطريقي ... لما علي الاستيقاظ باكرا ؟ .... لما علي أن أعمل عندما يتسامر أهلي؟ .... لما علي أن امنع نفسي عن أكل لم يحرّمه الله ؟                                    
من كثرة قرائتي لدوافعي ....  حفظتها أكثر من أهدافي .... عندما يجب أن أقول " أنا بارعة في اللغة العربية "
أنا أقول " تعلم العربية من الدين ... لست بارعة في الفقه ... فاللّهم اعني على تعلم لغة قرآنك " .. وهكذا...
 وكان هناك دافع لطالما أبكاني ... " أريد أن أجد ما أفخر به أمام أولادي عندما يكبرون" ... فقد كنت أفخر بوالدي و هو يحكي قصص إنجازاته ... 

جرّب أن تخطط لتغييرك ... و أكتب جملة من الدوافع .. تكن لك وقودا ... و اشحن نفسك كلما خبت نارك ... و لا تنسى دعاءك لنفسك ... فالأمة تحتاج ساعدك



هناك تعليق واحد: