يومياتي
كان إمساك الورقة و القلم لكتابة يومياتي .. خطوة جبارة ... مع أنني أحب القلم ... وعلاقتي به وثيقة .... لكنني ربطته بصورة مراهقة ساذجة ... تكتب أشعارا لحبيب هو في الحقيقة زميل دراسة ... لا يعلم عنها شيئا ... و حتى و إن علم لن يأبه ... فحوله الكثير من الفتيات اللواتي يتمنين وده
لا أدري من أين حصلت على هذه الصورة المشوهة عن اليوميات
أقنعت نفسي ... أنني يجب أن أكتب ... لكن ماذا أكتب .. لم أعرف من أين أبدأ ولا إلى أين أنتهي ...
ثم تعلمت كتابة الخطة .... و أول بند فيها .... أن أعبر عن حالتي الراهنة ... أن أستنطق مشاعري .... لأراها أمامي مكتوبة .... و أفهمها
أول الصدمات .... كنت أظن أن لدي مشكلة خطيرة في التعامل مع الناس ... ولكن الحقيقة .... مشكلتي كانت مع نفسي
لم تكن قراراتي واضحة ... حازمة ... مبنية على يقين ... فكان كل من حولي .. مسموح له مراجعتي فيها ... إبداء رأيه ... كان من المفترض/ أن أتخذ قرارات جيدة كفاية ... بحيث أقتنع بها ... و أعرف إقناع غيري أنني ناضجة كفاية ... لاتخاذ قراراتي بمفردي ... دون الرجوع لأحد ...
قرار رقم 1 : تعلم مهارة اتخاذ القرار
كنت دائمة الشكوى من معاملة االناس لي .... و الشكوى مقدمة .. لأناس يعرفونني جيدا .... فكانت الإجابات تأتيني سامة تقتلني ..... "لا يظهر عليها هذا الشيئ" .... "أنت كذلك مخطئة" ..... "أنا سأخبرك كيف تتعاملين معه"
و أجوبة جاهزة ... تزيد حالتي سوءا ... و موقفي ضعفا ....هل هذا ما أريده ؟؟ .. بالطبع لا ...أريد حلا .... ألمي ملك لي.... أريد فقط حلا
قرار رقم 2 : تعلم مهارة حل المشكلات
ربي هو من سينجيني ... ساتخذ الإجراءات اللازمة ... و أتعلم ما ينقصني من مهارات ... لكن التوفيق من عند الله .... فأصبحت أدعو في سجودي دوما ... أن يفتح الله علي
99هذه خطوة من خطوات .... و شبر من أميال ... لكنني أحس بطعم النصر في فمي ... فالمسيرة تستحق العناء
لا أدري من أين حصلت على هذه الصورة المشوهة عن اليوميات
أقنعت نفسي ... أنني يجب أن أكتب ... لكن ماذا أكتب .. لم أعرف من أين أبدأ ولا إلى أين أنتهي ...
ثم تعلمت كتابة الخطة .... و أول بند فيها .... أن أعبر عن حالتي الراهنة ... أن أستنطق مشاعري .... لأراها أمامي مكتوبة .... و أفهمها
أول الصدمات .... كنت أظن أن لدي مشكلة خطيرة في التعامل مع الناس ... ولكن الحقيقة .... مشكلتي كانت مع نفسي
لم تكن قراراتي واضحة ... حازمة ... مبنية على يقين ... فكان كل من حولي .. مسموح له مراجعتي فيها ... إبداء رأيه ... كان من المفترض/ أن أتخذ قرارات جيدة كفاية ... بحيث أقتنع بها ... و أعرف إقناع غيري أنني ناضجة كفاية ... لاتخاذ قراراتي بمفردي ... دون الرجوع لأحد ...
قرار رقم 1 : تعلم مهارة اتخاذ القرار
كنت دائمة الشكوى من معاملة االناس لي .... و الشكوى مقدمة .. لأناس يعرفونني جيدا .... فكانت الإجابات تأتيني سامة تقتلني ..... "لا يظهر عليها هذا الشيئ" .... "أنت كذلك مخطئة" ..... "أنا سأخبرك كيف تتعاملين معه"
و أجوبة جاهزة ... تزيد حالتي سوءا ... و موقفي ضعفا ....هل هذا ما أريده ؟؟ .. بالطبع لا ...أريد حلا .... ألمي ملك لي.... أريد فقط حلا
قرار رقم 2 : تعلم مهارة حل المشكلات
ربي هو من سينجيني ... ساتخذ الإجراءات اللازمة ... و أتعلم ما ينقصني من مهارات ... لكن التوفيق من عند الله .... فأصبحت أدعو في سجودي دوما ... أن يفتح الله علي
99هذه خطوة من خطوات .... و شبر من أميال ... لكنني أحس بطعم النصر في فمي ... فالمسيرة تستحق العناء
تستحق العناء ، أجل ، وتستحق كل ما عشناه بالأمس ومانعيشه اليوم .
ردحذف