تفوقت على غروري
لكن ماذا لو ... لو أجلنا الجزاء لنأخذه من رب العالمين؟؟؟ ألن يكون هذا أحلى مذاقا .. وأغلى ثمنا
منذ مدة قدمت خدمة لوالد صديقة لي ... وعندما علمت والدتها عن صنيعي ... إتصلت من تلفون إبنتها على رقمي لتشكرني ... قالت كلمات رائعة في حقي ... لوهلة إنسبت مع كلامها ... و أعجبني قولها ... لكنني تذكرت الأجر عند رب العالمين ... فقلت : شكرا لكلماتك ...مع هذا أنا لا أستحقها ... فأنا لا فضل لي إلا أنني أخبرت أحدا قادرا على مساعدتكم ... بدت أم صديقتي غير مصدقة .... و خفت لهجتها ... و أجابت آآآآ ... إذن الأمر هكذا ... و بعد كلمتي وداع ... أقفلت السكة ... كنت أحب أن تكون ممتنة لي
لكن سمح لي هذا الموقف ... بدخول عالم آخر من القوة ... عالم في سبيل الله ... عالم تعرف جيدا فيه أن الأمر كله لله ... و أننا أسباب وضعت في طريق آخرين لنتكامل
لم أتعلم درسا واحدا ...بل دروسا عدة .. لكنت جد فخورة بنفسي .. والكل يشكرني على ما فعلت .... لكنني حصلت على أكثر بكثير مما كنت أظن
الموقف الثاني : زميلات عمل لي وجدن مدونتي ... لم يكن يعلمن أنني كاتبتها ... كنا يقرأنها و يكبرن كاتبتها .... واااو ... هممت أن أخبرهن أنني صاحبتها ... وكنت أختار في ذهني الطريقة ....و أتخيل مفاجأتهن .... إلى أن جاءت زميلة أخرى لنا كانت غائبة ... قالت هل إطلعتن على الرابط الذي وضعته ؟؟ ... هناك مقالتين و كأنهما تتحدثان عني ... أعطياني حلا لمشكلة عالقة .. عجزت في السابق عن حلها... بلعت لساني ... وقلت يا رب لأن تهدي بي إنسانا واحدا ... خير من كل مديح
أنا لم أكن بطلة في عين أحد .... و لكنني ربحت نفسي .. و أحتسب الأجر
قضيت على شيئ إسمه الغرور ... بعت أي مديح أو نظرة إعجاب .... و اشتريت إحساسا غال بالتفوق ... صرت أقول لنفسي طوال الوقت .... كم أنت رائعة يا فتاة
انا من متتبعيك .. و يعجبني كلامك و لا ضير في قليل من الإطراء😘😘😘
ردحذفلكن أنت رائعة بالفعل ، زادك الله من فضله
ردحذف