خطة التغيير
هل سمعتم عن نظرية " الضفدع المغلي" ؟؟ ... كانت تجربة علمية .. تمت بوضع ضفدع في قدر به ماء يغلي ... فقفز الضفدع من القدر فزعا هاربا .. وهكذا نجا بحياته
و وضع مرة أخرى في قدر به ماء حرارته عادية ... والقدر على موقد مشتعل ... فاستمتع الضفدع بالماء حتى مات مغلياٍٍ
الخلاصة من هذه التجربة .. أن أي تغيير جذري مفاجئ في كل الميادين ... يجعل العقل يبتعد هاربا عن هذه الفوضى الاصلاحية
العمل المكثف على كل الجبهات هو فوضى....
و لأنني بارعة في كل شيئ ... جربت الفوضى الإصلاحية .... وعدت أسوأ من ذي قبل
الآن .. وأنا أقل براعة و أكثر إتزانا ... إلتزمت بوضع خطة تغيير.... كان ضروريا وضعها على الورق .... حتى أرى الصورة كاملة ...
صورة واضحة عني .... بكلّ مساوئي و حسناتي .....و كذلك أين أضع قدمي الآن .... أي صورة واضحة عن واقعي .... ظروفي التي أملك تغييرها و الظروف الأخرى التي لا دخل لي فيها
ومع أنني صديقة للقلم و الورقة منذ صغري ... لكنني واجهت صعوبة في الكتابة عن نفسي ... وتوقفت غير مرة لأبكي .... و أوقفني مرات عديدة نداء حماتي أو صراخ إبني الصغير ... و إلتزامات عملي
فكنت أنقطع عن الكتابة ... لأعود إليها .... كان إلتزاما أقوى من أيّ ملهيات أو إرتباطات
بصعوبة بالغة أنهيت ...
لأنتقل إلى النقطة التالية .. ما الذي أريده؟ .... إذا لم يعجبني حاضري .. فما المستقبل الذي أريده ؟؟ ... ماذا أريد من أولادي ؟ ماذا أريد من زوجي؟ كيف ستكون حالتي بعد سنوات من الآن ؟؟
و لأسهّل الأمر على نفسي ... جعلتها مقابلة ... بين ما لا يعجبني الآن و ما أريده في المستقبل ....مثلا لا يعجبني وزني الحالي .. لأنني أريد الوزن التالي ... لأتمكن من فعل أشياء بخفة و دون صعوبة ...
كان هذا أهم الأجزاء ... كتابة كل شيئ بوضوح بالغ .. بتفاصيل صغيرة ... واستبشرت خيرا لما رأيته في ثنايا قصتي المستقبلية و حتى الحالية...... (يتبع)
و وضع مرة أخرى في قدر به ماء حرارته عادية ... والقدر على موقد مشتعل ... فاستمتع الضفدع بالماء حتى مات مغلياٍٍ
الخلاصة من هذه التجربة .. أن أي تغيير جذري مفاجئ في كل الميادين ... يجعل العقل يبتعد هاربا عن هذه الفوضى الاصلاحية
العمل المكثف على كل الجبهات هو فوضى....
و لأنني بارعة في كل شيئ ... جربت الفوضى الإصلاحية .... وعدت أسوأ من ذي قبل
الآن .. وأنا أقل براعة و أكثر إتزانا ... إلتزمت بوضع خطة تغيير.... كان ضروريا وضعها على الورق .... حتى أرى الصورة كاملة ...
صورة واضحة عني .... بكلّ مساوئي و حسناتي .....و كذلك أين أضع قدمي الآن .... أي صورة واضحة عن واقعي .... ظروفي التي أملك تغييرها و الظروف الأخرى التي لا دخل لي فيها
ومع أنني صديقة للقلم و الورقة منذ صغري ... لكنني واجهت صعوبة في الكتابة عن نفسي ... وتوقفت غير مرة لأبكي .... و أوقفني مرات عديدة نداء حماتي أو صراخ إبني الصغير ... و إلتزامات عملي
فكنت أنقطع عن الكتابة ... لأعود إليها .... كان إلتزاما أقوى من أيّ ملهيات أو إرتباطات
بصعوبة بالغة أنهيت ...
لأنتقل إلى النقطة التالية .. ما الذي أريده؟ .... إذا لم يعجبني حاضري .. فما المستقبل الذي أريده ؟؟ ... ماذا أريد من أولادي ؟ ماذا أريد من زوجي؟ كيف ستكون حالتي بعد سنوات من الآن ؟؟
و لأسهّل الأمر على نفسي ... جعلتها مقابلة ... بين ما لا يعجبني الآن و ما أريده في المستقبل ....مثلا لا يعجبني وزني الحالي .. لأنني أريد الوزن التالي ... لأتمكن من فعل أشياء بخفة و دون صعوبة ...
كان هذا أهم الأجزاء ... كتابة كل شيئ بوضوح بالغ .. بتفاصيل صغيرة ... واستبشرت خيرا لما رأيته في ثنايا قصتي المستقبلية و حتى الحالية...... (يتبع)
ليست هناك تعليقات