Breaking News

أفكار للدكتور عبد الكريم بكار


أفكار للدكتور عبد الكريم بكار 

أحيانا و أنت تقرأ كتابا .. تحتار كيف أن الكنوز تترك دون حراسة ... أأنا واسعة الفهم لهذه الدرجة أم أن الآخرين لا  يفهمون؟؟ ... كيف لكتب العظماء أن تترجم للعربية لنقرأها؟؟ ... ونحن لم نقرأ لعظمائنا بعد
هل طالنا حب المستورد حتى فيم نقرأ ... أسئلة كثيرة راودتني و أنا أقرأ للدكتور عبد الكريم بكار ... رأيت دساتيراَ في التربية لم تستغل ... على الأقل في محيطي
فلم يُخبرني أحد عنه ... مع أنهم نصحوني بالكثير من الكتّاب ... لكن من الواضح أنهم لا يعرفونه
الكتاب الذي سأتحدث عنه هو: الكتاب الأول في سلسلة التربية الرشيدة عنوانه   " مسار الأسرة" و هو عبارة عن مقالات فيها معلومات مركزّة .. كل معلومة فيها تحتاج كتبا لشرحها
يتحدث في مقدمته عن تشتت الأسرة و ابتعادها عن وجهتها الحقيقية ... كلبنة في صرح أمتنا  ... و وجوب إعادة توجيهها أو بالأحرى تذكيرها بما عليها فعله كوحدة أساسية للمجتمع المسلم .... لتعود إلينا تلك الحضارة التي افتقدناها
في عصرنا  ... عصر الأمية الدراسية ... حيث الكل يعرف القراءة و الكتابة ... دون أثر حقيقي لهذا العلم اليسير عليه .... حيث نتكالب للحصول على قوتنا ...لأن القوت اختلف تفسيره مما يسد الرمق ... إلى الحصول على سيارة و انترنت و جهاز محمول ... فقد اختلفت المقاييس كثيرا
يتحدث الكتاب عن أن أي بداية لتربية النشء إنما تبدأ بأبوين صالحين ... فمتى ما كانت نقطة البداية غير صحيحة .... فما فوقها آيل للزوال لا محالة
و صلاح الأبوين هو شرط أول .... يجب أن بتبعه تفقههما في أمور التربية ..... و نستغرب أننا لا نتداوى عند رجل عادي لا يعرف الطب .... و لا نبني بيوتنا عند بائع خضر أو فواكه
فكيف نسند أخطر مهمة في الدنيا ... لأناس لا يعلمون شيئا عنها .... من هنا جاء وجوب تعلم الوالدين ... صنعة الوالدية ... صنعة تمتعهما في الدنيا و تضمن لهما سعادة الآخرة .... أفلا نعد لها العدة ... كيف نستهين بما لا يستهان به ؟ .....
هذا تنبيه للأولياء ... و لولاة الأمور .... علموا شبابنا كيف يكونوا أزواجا في المستوى المرجو ... و آباء بكل ما تحمله الكلمة من معنى

ليست هناك تعليقات